تمر اليوم ذكرى وقوع الزلزال الذي ضرب مدينتي طوكيو ويوكوهاما، وذلك في 1 سبتمبر عام 1923م، وتسبب الزلزال في وفاة أكثر من 150 ألف شخص ومليوني مشرد، بالإضافة إلى تدمير آلاف المنازل، لذلك فهو الكارثة الكبرى الوحيدة التي ضربت مدينة طوكيو في العصر الحديث وأسفرت عن وفاة أكثر من 100 ألف شخص، ورغم ذلك فزلزال طوكيو ويوكوهاما ليس الكارثة الطبيعية الوحيدة التي ضربت مدن العالم، فهناك مجموعة من الزلازل التي نستعرضها في السطور التالية:
زلزال "حلب" شمالى سوريا عام 1138
يصنف كرابع أخطر زلزال فى التاريخ، وهو من بين أكثر الزلازل دموية فى تاريخ المنطقة، وقع فى فى 11 أكتوبر عام 1138 ميلادية، لا تتوفر معلومات حول مدى قوته، ومع ذلك، ولقد بلغ عدد الضحايا الذين سقطوا بسببه 230,000 قتيلاًK وقُدّرت شدة الزلزال بـ 8.5 درجة على مقياس ريختر، كما لا تتوفر معلومات حول مساحة المنطقة التى دمّرها أو عدد المصابين.
زلزال روسيا 1952
يعد زلزال روسيا الذي وقع في 5 نوفمبر 1952 واحدة من أكبر الزلازل المدمرة فى تاريخ روسيا، حيث تسبب وقتها في اختفاء مدينة كاملة من الوجود وكانت تحمل اسم "سفيرو كوريلسك"، وجاء الزلزال بقوة 9 درجات بمقياس ريختر وتسبب فى موجات تسونامى والتى بلغ ارتفاعها 15 متر، وأزالت كل شيء في طريقها، وقدرت بيانات روسية عدد ضحايا الزلزال بأكثر من 2300 قتيل، بينما قال خبراء غربيون إن الضحايا بلغوا ثمانية آلاف قتيل.
زلزال "شينسى" بالصين عام 1556
يعد الأكبر من حيث الخسائر البشرية عبر التاريخ؛ إذ تشير التوقعات إلى أن قوته بلغت 8 درجات على مقياس ريختر، وأنه أدى إلى مقتل أكثر من 830 ألف شخص، كما خلف الزلزال دمارا هائلا على مساحة قدرها 840 كيلومتر مربع، فى المنطقة الواقعة شمال غربى الصين، وقتل نحو 60 بالمائة من سكانها حسب التقديرات.
زلزال جزيرة "سومطرة" الإندونيسية عام 2004
وبلغت قوته 9.1 درجات على مقياس ريختر، ووقع بعده مد أمواج "تسونامي" ضرب 14 دولة آسيوية وإفريقية مطلة على المحيط الهندى، وبلغت حصيلة الزلزال والتسونامى حينها أكثر من 227 ألف ضحية، 50 ألف منهم فى إندونيسيا وحدها، إلى جانب تدميره لمليون و700 ألف منزل.
زلزال "هايتي" عام 2010
بلغت قوته 7 درجات، وأدى إلى مقتل أكثر من 222 ألف شخص، وإصابة نحو 300 ألف آخرين، كما دمّر حوالى 100 ألف منزل، ما تسبب فى بقاء 1.3 مليون شخص بلا مأوى.